أهناك من سيملك قلبي سواك ؟؟

لربما يجبرنا القدر على مفارقة أُناس تعلّقت أنصاف أجسادنا بروائحهم ..
ولربما يقتلنا هذا الفراق تدريجياً ويغيّر ترتيب نغمة أنفاسنا لكن شئنا أم أبينا إنه القدر الذي يمنعنا من مواصلة لعبة ترك البصمات على أعناقهم ..
لربما تٌفاجئ أصابعنا بهذا القرار الجديد ولكنها تبدأ بالتأقلم لتنتقل إلى أعناق جديدة تُنسيهم صفاء جلود بشراتهم ..

رتّب بكف مرتبكة حقائب سفره اللاتي دس في إحداها حمرة شفاه تناسيتها في سيارته .. أمسك هاتفه النقال بكف ترتجف وشفاه تتساءل ماذا عساها تقول ؟؟ ..
قالها بضعف وصوت يكاد يفضح غزارة الدموع المتزاحمة في عينيه ، قالها محاولاً تجنب أنين في صدره " أنا راحل ".. لم أستطع ترجمة ذاك الشعور الذي صادفني حين نطق تلك الحروف المتتابعة ، صمتَ جوفي لبرهة محاولاً فهم تلك الجملة القصيرة وترتيب حروفها الصغيرة ..خشيت التحدث والتعبير فلستُ متأكدة مما سيحدث أسأبكي ؟؟ أسأشتم ؟؟ أسأفقد روحي ؟؟ ..
بدأ بالتحدث بعد صمت حزين " أعلم أنك أحببتني بقدر بعيد عن الوصف ، أبادلك الشعور يا ملاكي ، أعشقك بدفء ، أقدس تلك القطع التي تكوّنك ، أحبك بشغف!! سامحيني إن أخطأت في حقك..

تدافعت أسئلة في بالي وقتها ، أيجب أن أتحدث ؟؟ أم أصمت ؟؟ كم يصعب علي ّ التعبير الآن عن مدى حبي له .. تسائلت هل لنا لقاء ؟؟ هل سيرقد هذا الصوت في أذني مرة أخرى ذات يوم ؟ ؟ أسنكون معاً في الجنة ؟؟ ..
وسط أسألتي تحدّث وأنينه معه " سأذهب الآن كوني فتاة مهذبة وإهتمي بنفسك كم هو محظوظ من سيملكك .. قفلت الخط وشعرت بدمعة تتباطئ في النزول رحمة في رطوبة خدودي وقلتُ في نفسي أهناك من سيملك قلبي سواك ؟؟ أهناك من سيكون بطلي في قصة تشبه قصة هواك ؟؟ أهناك من سيمشي في سلالم قلبي على خطاك ؟؟ أسأقتنع أخيراًَ بأنك لست بملاك ؟؟
رحلت ورحلت معك مشاعري وستظل معك أينما ذهبت ولن تتجه لسواك ..



" وسط حمرة الكرز " آثار أصابعك قلادة من حرير تشبثتت بعنقي إقتلني بها وسأحيا وجرّب نزعها سأموت وإدفني بعدها

naughty sugar كتب:

لربما يجبرنا القدر على مفارقة أُناس تعلّقت أنصاف أجسادنا بروائحهم ..
ولربما يقتلنا هذا الفراق تدريجياً ويغيّر ترتيب نغمة أنفاسنا لكن شئنا أم أبينا إنه القدر الذي يمنعنا من مواصلة لعبة ترك البصمات على أعناقهم ..
لربما تٌفاجئ أصابعنا بهذا القرار الجديد ولكنها تبدأ بالتأقلم لتنتقل إلى أعناق جديدة تُنسيهم صفاء جلود بشراتهم ..

رتّب بكف مرتبكة حقائب سفره اللاتي دس في إحداها حمرة شفاه تناسيتها في سيارته .. أمسك هاتفه النقال بكف ترتجف وشفاه تتساءل ماذا عساها تقول ؟؟ ..
قالها بضعف وصوت يكاد يفضح غزارة الدموع المتزاحمة في عينيه ، قالها محاولاً تجنب أنين في صدره " أنا راحل ".. لم أستطع ترجمة ذاك الشعور الذي صادفني حين نطق تلك الحروف المتتابعة ، صمتَ جوفي لبرهة محاولاً فهم تلك الجملة القصيرة وترتيب حروفها الصغيرة ..خشيت التحدث والتعبير فلستُ متأكدة مما سيحدث أسأبكي ؟؟ أسأشتم ؟؟ أسأفقد روحي ؟؟ ..
بدأ بالتحدث بعد صمت حزين " أعلم أنك أحببتني بقدر بعيد عن الوصف ، أبادلك الشعور يا ملاكي ، أعشقك بدفء ، أقدس تلك القطع التي تكوّنك ، أحبك بشغف!! سامحيني إن أخطأت في حقك..

تدافعت أسئلة في بالي وقتها ، أيجب أن أتحدث ؟؟ أم أصمت ؟؟ كم يصعب علي ّ التعبير الآن عن مدى حبي له .. تسائلت هل لنا لقاء ؟؟ هل سيرقد هذا الصوت في أذني مرة أخرى ذات يوم ؟ ؟ أسنكون معاً في الجنة ؟؟ ..
وسط أسألتي تحدّث وأنينه معه " سأذهب الآن كوني فتاة مهذبة وإهتمي بنفسك كم هو محظوظ من سيملكك .. قفلت الخط وشعرت بدمعة تتباطئ في النزول رحمة في رطوبة خدودي وقلتُ في نفسي أهناك من سيملك قلبي سواك ؟؟ أهناك من سيكون بطلي في قصة تشبه قصة هواك ؟؟ أهناك من سيمشي في سلالم قلبي على خطاك ؟؟ أسأقتنع أخيراًَ بأنك لست بملاك ؟؟
رحلت ورحلت معك مشاعري وستظل معك أينما ذهبت ولن تتجه لسواك ..



" وسط حمرة الكرز " آثار أصابعك قلادة من حرير تشبثتت بعنقي إقتلني بها وسأحيا وجرّب نزعها سأموت وإدفني بعدها

تسلم ايدينج نوتي

سلمت أناملج ع الكلمات الروعة الله لا يحرمنا من مواضيعج

حلا الكون كتب:

سلمت أناملج ع الكلمات الروعة الله لا يحرمنا من مواضيعج

يسلمو ع المرور حلا الكون نوّرتي عيوني

يسلمو على الكلمات الرائعه


لا تحرمينا من جديدك

هههااي
شكرااااااا حياتي ولا تحرمينا نا جديدك
سلاام