بـــــــــــمَ أشخبـــــــــــــط ؟
ما زلت أراك تتأرجح فوق رموشي ، وأشعر بيديك تبعد خصلتي عن عيني
تفرش غرامك ومحتواه من الشوكلاته بالتدريج على خدي الايسر ، وتبعثر قبلاتك الصبيانية في جفن خدي الايمن بل وترفض الكف عن تسلق اطراف شعري وتدليلها باصابعك الخمسة ..
يــالي من واسعة الخيال ! يــالي من أميرة صغيرة تُقدس الدلال ! يــالي من مدللة عنيدة تتمنى أن تُلغى أسطر كلمة مُحال !
هاهو قلمي الزهري يشم رائحة أناملي ويقطر حروفه الهيروغليفية الرقيقة في كهف اسمر من صفحات دفتر خواطري الذي يرقد في إحدى كفيّ وأنا أرتمي في حضن أرجوحتي ..
ماذا اكتب ؟؟ بمَ أشخبط ؟؟ .. أشتاق إلى طباشير الطفولة ، وحكمة الكهولة
ما زالت آثار الدلال تدفعني الى الخيال ، أريد فقط دقيقة اكتب فيها حقيقة دقيقة ، لا يا عيناي لا تدمعي وانظري حوليكِ ، لا تنثني يا حاجبي إبقي بجوار جفوني فجميع اطرافي مثلك تماما حزينة لان شجرة الكرز لم تعد تثمر .. وطعم الرمان في جوفي لم يعد احمر .. لم اعد استطيع اللعب بالقدر .. وتقبيل وجنتيه كل دقيقة وعشر ..اعلم بان الليل صعب دون قمر .. ولكني لم اعد الشقية التي تنشد في اذنيه انشودة المطر .. هناك من تسللت ظهره وغرست اظافرها مكان اظافري آه يالا القهر .. لم يعد لي مكان انقش في فراغه على ذاك الصدر